بسم اللة الرحمن الرحيم
شعر على الهامش من كلمت عصام الهمدانى
على الهامش
هذا أنا
بدمي ولحمي هَا هُنَا
ما قلتُ
إلا ما شعرت به أنا
فتش تجدني
مهجةً من أحرفٍ
تبكي
وقلباً في المقاطع مثخناً
المرأةُ الأنثى
هززتُ حقولها
فتماوجت زهراً ومالت أغصناً
والمرأة الإنسان
دفءُ في دمي
يجري حياة أو يفيض بها منى
غنَّيتها امرأة تقود حضارة
ونسفتها لعباً وقيداً مزمناً
عرَّيتها أنثى يصلِّي مؤمناً
قلبي لها ويعيش فيها مؤمناَ
لملمتُ من زورِ الرجّال حياتها
ونشرتها رغم الرجال تمدُّنا
وفضحته رجلاً يمارسها هوىً
أبداً
ويجحدُ من هواها ما جنى
يزني ويلهث خلفها
وهي التي
تدمي وتحمل عنه آثام الزِّنى
مسكينةٌ كم يدفنون وجودها
ووجودهم أولى به أن يدفنا
***
على الهامش
وتمشي كربوة فحمٍ
حزين
بشرشفها الأسود المستكين ِ
مكومة فيه ملفوفةٌ
كما التف ليل الأسى بالسجون
أرى امرأة ؟
أم أرى كتلةً
من الحزن تعكس غدرَ السنين؟
تمدُّ خطاها
كما ترتمي
على الليل أشباح خوفٍ لعين
فلا نهدَ ينثالُ بالأغنياتِ
ولا جفن
يرعش سحر العيون
ولا لفتاتٌ
تثير الطريق
ولا ومضات ابتسامٍ حنون
فتاتي...
ومن شاءَ أن يختفي
صباك وراءَ السواد المشين؟
ويبعد عن فلسفاتِ
الحياة
وعن خلجات الهوى
والحنين؟
وأنت كغيرك
إنسانةٌ
لها ما لنا من هوىً من جنون
تحب الجمالَ
وأزهارَه
وتعشق فجرَ المنى والفتون
أحبك ((فاتنتي)) كالزهور
أمتِّع طرفي بها كلَّ حين
دعيني
إذا كنتِ لا تعشقين
سوى الليلِ مثل الخفاشِ
دعيني
أنا
لا أحب السُّرى في الظلام
وأهوى
جمالَ الصباحِ الأمين
متى ينعم العاشق المستهام
بوجهٍ دفينٍ
وجسم سجين؟
((فتاتي ))....
أحبكِ
لكن بلا
بلا
شرشفٍ بالهوى مستهينِ
شعر على الهامش من كلمت عصام الهمدانى
على الهامش
هذا أنا
بدمي ولحمي هَا هُنَا
ما قلتُ
إلا ما شعرت به أنا
فتش تجدني
مهجةً من أحرفٍ
تبكي
وقلباً في المقاطع مثخناً
المرأةُ الأنثى
هززتُ حقولها
فتماوجت زهراً ومالت أغصناً
والمرأة الإنسان
دفءُ في دمي
يجري حياة أو يفيض بها منى
غنَّيتها امرأة تقود حضارة
ونسفتها لعباً وقيداً مزمناً
عرَّيتها أنثى يصلِّي مؤمناً
قلبي لها ويعيش فيها مؤمناَ
لملمتُ من زورِ الرجّال حياتها
ونشرتها رغم الرجال تمدُّنا
وفضحته رجلاً يمارسها هوىً
أبداً
ويجحدُ من هواها ما جنى
يزني ويلهث خلفها
وهي التي
تدمي وتحمل عنه آثام الزِّنى
مسكينةٌ كم يدفنون وجودها
ووجودهم أولى به أن يدفنا
***
على الهامش
وتمشي كربوة فحمٍ
حزين
بشرشفها الأسود المستكين ِ
مكومة فيه ملفوفةٌ
كما التف ليل الأسى بالسجون
أرى امرأة ؟
أم أرى كتلةً
من الحزن تعكس غدرَ السنين؟
تمدُّ خطاها
كما ترتمي
على الليل أشباح خوفٍ لعين
فلا نهدَ ينثالُ بالأغنياتِ
ولا جفن
يرعش سحر العيون
ولا لفتاتٌ
تثير الطريق
ولا ومضات ابتسامٍ حنون
فتاتي...
ومن شاءَ أن يختفي
صباك وراءَ السواد المشين؟
ويبعد عن فلسفاتِ
الحياة
وعن خلجات الهوى
والحنين؟
وأنت كغيرك
إنسانةٌ
لها ما لنا من هوىً من جنون
تحب الجمالَ
وأزهارَه
وتعشق فجرَ المنى والفتون
أحبك ((فاتنتي)) كالزهور
أمتِّع طرفي بها كلَّ حين
دعيني
إذا كنتِ لا تعشقين
سوى الليلِ مثل الخفاشِ
دعيني
أنا
لا أحب السُّرى في الظلام
وأهوى
جمالَ الصباحِ الأمين
متى ينعم العاشق المستهام
بوجهٍ دفينٍ
وجسم سجين؟
((فتاتي ))....
أحبكِ
لكن بلا
بلا
شرشفٍ بالهوى مستهينِ